تأخر الحمل: متى نقلق؟ ومتى نطلب المساعدة؟


يُعد تأخر الحمل مصدر قلق مشترك بين الكثير من الأزواج، خصوصًا بعد مرور عدة أشهر من المحاولة دون نتيجة. ومع تكرار التساؤلات والضغوط النفسية، تبدأ رحلة البحث عن الأسباب والعلاجات. الخبر الجيد أن تأخر الحمل لا يعني العقم، بل هو حالة قابلة للتشخيص والعلاج في معظم الحالات.

متى يُعتبر الحمل متأخرًا؟

إذا مضى أكثر من 12 شهرًا من المحاولة المنتظمة بدون استخدام موانع حمل ولم يحدث الحمل، فيُوصى بمراجعة طبيب مختص لتقييم الحالة. أما في حال كانت الزوجة فوق سن 35، فيُنصح بالبدء بالفحوصات بعد 6 أشهر فقط.

أبرز أسباب تأخر الحمل:

  • اضطرابات التبويض مثل تكيس المبايض أو خلل في الهرمونات
  • انسداد الأنابيب أو مشاكل في الرحم مثل الزوائد اللحمية أو الالتصاقات
  • ضعف الحيوانات المنوية أو قلة عددها أو حركتها
  • مشاكل مناعية أو التهابات مزمنة
  • التوتر النفسي أو نمط الحياة غير الصحي مثل السمنة أو التدخين

كيف نبدأ التشخيص؟

يشمل التشخيص تقييم شامل للطرفين:

  • تحليل هرمونات الزوجة + سونار مهبلي لمتابعة التبويض
  • تحليل السائل المنوي للزوج
  • أشعة الصبغة للأنابيب + فحوصات إضافية بحسب الحاجة

ما هي الحلول المتاحة؟

بناءً على التشخيص، يمكن للطبيب أن يوصي بـ:

  • تنشيط التبويض باستخدام الأدوية
  • التلقيح الصناعي (IUI) في بعض الحالات
  • الحقن المجهري (IVF) للحالات المعقدة أو في حال فشل الطرق الأخرى
  • معالجة الأسباب العضوية مثل إزالة اللحميات أو علاج الالتهابات

في مجمع رمال الجزيرة الطبي الرياض

نرافقك من الخطوة الأولى حتى تحقيق حلم الأمومة. نوفر لكِ أحدث برامج تشخيص وعلاج تأخر الحمل بإشراف أطباء واستشاريين متخصصين، باستخدام تقنيات حديثة، وخيارات علاج فردية تناسب حالتك وظروفك.

📍 الموقع: مجمع رمال الجزيرة الطبي – الرياض 📞 للحجز والاستفسار: 0500035539

ابدئي رحلتك اليوم… فالأمل يبدأ بخطوة.